إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّـهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّـهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ” 9:36
كما يتضح من الآية أن البحث في صحة الأشهر والتقويم فهو من التقوي وكذلك ترك المشركين في العبث في التقويم تخاذل وكذلك عدم التحري عن الأشهر الحرم ظلم للنفس قد نهي الله عنه. وكما هو واضح أيضا أن التقويم شرط أساسي للحياة وهو منذ أن خلق الله السماوات والأرض, فلا يمكن تصور أن النبي محمد قد غفل عن التقويم حتي يأتي المسلمين من بعده ليبدأوا التقويم كما ذكر في التراث. أليس ذلك بظلم عظيم للنبي محمد.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَٰلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ ﴿المائدة: ٩٥﴾
ينتقم الله من الذي يعاود الصيد في الأشهر الحرم فما بالكم من غفلة أمة كاملة عن الأشهر الحرم.