وَالْفَجْرِ ﴿١﴾ وَلَيَالٍ عَشْرٍ ﴿٢﴾ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ ﴿٣﴾ وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ ﴿٤﴾ هَلْ فِي ذَٰلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ ﴿٥﴾
يستغرق القمر 29.5 يوم حتي يتم دورة كاملة حول الأرض. ولكن بداية ونهاية الشهر لا تنطبق مع بداية اليوم في منتصف الليل. وقوله تعالي “وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ” يجعل الشهر إما 29 يوم أو 30 يوم, وفي الحالة الأولي يخصم 0.5 يوم أي تصفير اليوم فيصبح الشهر29 يوم ,وفي الحالة الثانية يضاف 0.5 يوم فيصبح الشهر 30 يوم. وهذا الحذف يسمي ” شفع” و الإضافة تسمي ” وتر” ويلاحظ بداية الكلمة بحرف الجمع “و” ,
مثال للأيضاح , تقوم الملائكة بتسجيل كل أعمال اللإنسان الصالحة والغير صالحة وعندما يتوب اللإنسان عن الأعمال الغير صالحة لا تستطيع الملائكة حذفها ولكن يسجل بجانبها أنه تاب. وعندما تعرض أعمال الإنسان علي الله يوم القيامة فيأذن بحذف الأعمال الغير صالحة أذا كان تاب .
”مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ”
وكما نري أن الفجر وقت يمكن حسابه وكذلك الليال العشر وشهور الشفع وشهور الوتر وكذلك الليل وهذا بديهي ويعتبر فهم هذا اللغز إختص الله به “لِّذِي حِجْرٍ” فيصبح أيضا بدهيا أن الأمم التي تترك منهج الله مصيرها الهلاك
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ ﴿الفجر: ٦﴾.